إسلاميات
طرق واستراتيجيات التدريس التي أشار إليها القرءان الكريم
طرق واستراتيجيات التدريس التي أشار إليها القرءان الكريم
1-طريقة حل المشكلات:
(وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب، إذ دخلوا علي داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدناإلى سواﺀ الصراط.)
2-طريقة المشروع:
صناعة سفينة نوح.
3-طريقة التمثيل:
(فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه)
4-طريقة المحاضرة:
( أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
5-طريقة المختبر أو التجريب:
في قصة إبراهيم حينما سأل ربه أرني كيف تحيي الموتى.. فأمره الله بأخذ اربعة من الطير ودخول المعمل لاجراﺀ عملية تشريح وتوزيعهن على الجبال حتي يصل إلى نتيجة,أن الله عزيز حكيم.
6-طريقة الاستنتاج:
في قصة الذي مر علي قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه, وبعد الاسئلة والشرح الوافي والتجربة العملية في تركيب الحمار وصل إلى استنتاج, قال: أعلم أن الله على كل شئ قدير.
7-طريقة الاستقراﺀ:
في تدرج نبي الله إبراهيم مع قومه من الكوكب إلى القمر إلى الشمس, للوصول معهم إلى حقيقة الألوهية.
8-طريقة الزمالة:
في قصة النبي موسى مع الخضر, هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا.
9- طريقة البحث العلمي:
على فرضية: وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين, ,فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك, لتصل إلى نتيجة, لقد جاﺀك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين.
10-النشاط الجماعي والزمري:
(قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا..)
11-الحوار والمناقشة:
(ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر.)
12- طريقة العصف الذهني:
وهي أحدث طريقة تعليمية في الغرب الآن.. ونجدها في قصة إبراهيم مع قومه حين حطم الأصنام, فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون, وحين عادوا وشاهدوا المنظر واستدعوه, أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم, قال, بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ,
ولو قال أنا فعلت هذا لما عمل في ذهنهم شيئا لكن في العصف والحوار وصلوا إلى أنهم نكسوا على رؤوسهم واعترفوا أنهم ظالمون. ومع ذلك خافوا على مصالحهم وقرروا حرقه فكان العصف الثاني, ,فقلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ,
وهذا العصف الذهني تم استخدامه أيضا مع سحرة فرعون حين التقفت عصا موسى ما يأفكون. وقد تم تدريب موسى على هذا الموقف مسبقا ,أول الوحي طالبه الله أن يلقي عصاه فإذا هي ثعبان مبين, خاف وهرب فاستدعاه ليوضح له أنه سيواجه موقفا كبيرا حيث يرمون عصيهم وحبالهم فيخيل إليه من سحرهم أنها تسعى. هذا العصف جعل السحرة يسجدون لله ويؤمنون إيمانا لا يتزعزع.
ختاماً:
في القرءان الكريم الكثير بحاجة إلى تأمل وتدبر ، وأخذ واستنباط ، ولهذا كان القرءان معجزة النبي عليه الصلاة والسلام الخالدة، فبادروا الى تلاوته، والتدبر بمعانيه، والتعلم من قصصه وحكمه.
مدونة نحو عالم مشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق